ذكر المصنف هنا مسألتين.
إحداهما إذا كان مدفونا تحته والدفن طريا فأطلق فيه وجهين.
وأطلقهما في المذهب والرعايتين والفروع والفائق والحاوي الصغير وشرح الحارثي والشرح.
أحدهما يكون له وهو المذهب.
صححه في التصحيح وقطع به بن عقيل وصاحب الخلاصة والمحرر والوجيز والمنور وتذكرة بن عبدوس.
قلت وهو الصواب.
والوجه الثاني لا يكون له قدمه في الهداية والمستوعب والكافي والتلخيص والنظم وشرح بن رزين وهو المذهب على المصطلح في الخطبة.
وحكى في الرعايتين والحاوي الصغير والفائق وجها أنه له ولو لم يكن الدفن طريا وهو ظاهر كلام المصنف هنا وهو بعيد جدا.
ولم يذكره في المغني والشرح والفروع وشرح الحارثي.
الثانية إذا كان مطروحا قريبا منه فأطلق المصنف فيه الوجهين.
وأطلقهما في المذهب والكافي والشرح وشرح الحارثي وبن منجا والرعايتين والحاوي الصغير والفروع والفائق والنظم.
أحدهما يكون له وهو الصحيح من المذهب صححه في المغني والشرح والفائق والتصحيح وجزم به في الخلاصة والمحرر والوجيز والمنور.
والوجه الثاني لا يكون له قدمه في الهداية والمستوعب والتلخيص وشرح بن رزين واختاره بن البناء.
ولنا قول ثالث في أصل المسألتين بالفرق بين الملقى قريبا منه وبين المدفون