قال الخلال أحسبه قولا لأبي عبد الله أول والذي أذهب إليه أنه يفديهم.
قال الحارثي والمشهور الأول ولم يعول الأصحاب على هذه الرواية.
قوله (بمثله في صفاته تقريبا).
يعني من غير نظر إلى القيمة والمثل في الجنس والسن.
لكن قال الحارثي أما السن فلا يخلو من نظر وفداؤه بمثله في صفاته تقريبا هو إحدى الروايات عن الأمام أحمد.
قال بن منجا هذا المذهب واختارها القاضي وأصحابه.
قال الحارثي وهو اختيار الخرقي وأبي بكر في التنبيه والقاضيين أبي يعلى ويعقوب بن إبراهيم في تعليقيهما وأبي الخطاب في رؤوس مسائله والشريف أبي القاسم الزيدي وغيرهم.
قال القاضي أبو الحسين والشريف أبو جعفر وأبو الحسن بن بكروس وهي أصح انتهى.
قال الزركشي هو مختار الخرقي والقاضي وعامة أصحابه وجزم به في الكافي.
ويحتمل أن يعتبر مثله في القيمة وهو لأبي الخطاب وهو وجه في المستوعب والتلخيص ورواية في المحرر.
قال الحارثي ونسب إلى اختيار أبي بكر.
قلت قاله المصنف والشارح عنه وقدمه في الفائق.
وتضمينه المثل من المفردات.
وعنه يضمنه بقيمته وهو المذهب على ما اصطلحناه اختاره المصنف والشارح وصاحب التلخيص وبن منجا في شرحه وبن الزاغوني.
قال القاضي في المجرد وهو أشبه بقوله لأنه نص على أن الحيوان لا مثل له وهو مذهب الأئمة الثلاثة وجزم به في الوجيز وغيره وقدمه في الفروع والرعايتين والحاوي الصغير.