____________________
دليله العقل والنقل، كتابا (1) وإجماعا من المسلمين وسنة وهي أخبار كثيرة من طرقهم وطرقنا، مثل أن النبي صلى الله عليه وآله قال: لعن الله الراشي والمرتشي في الحكم (2). وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: الرشا في الحكم، هو الكفر بالله (3).
فينبغي تحقيقها، وهي في اللغة الجعل، والظاهر أن المراد بها هنا، ما يعطى للحكم حقا أو باطلا، لأنه المفهوم الموافق للغة والخبر. فهو حرام على الراشي أيضا مطلقا.
فتخصيص البعض - بأنها التي يشترط بإزائها، الحكم بغير الحق، والامتناع من الحكم بالحق - غير جيد. وكذا تعميم عدم الإثم، إن دفعها لأخذ الحق في نفس الأمر، فإنه موهم لعدم التحريم حينئذ على المرتشي أيضا.
وأيضا الظاهر أن التحريم عليه، إذا لم يتوقف الحكم على ذلك، فإذا توقف يجوز له ذلك، ويكون حراما على المرتشي.
ولكن ليس حينئذ أخذا بالحكم الحق، بل استيفاء الحق بوجه، كالمقاصة، فلا بد من التعذر بكل وجه حتى يحل ذلك.
فينبغي تحقيقها، وهي في اللغة الجعل، والظاهر أن المراد بها هنا، ما يعطى للحكم حقا أو باطلا، لأنه المفهوم الموافق للغة والخبر. فهو حرام على الراشي أيضا مطلقا.
فتخصيص البعض - بأنها التي يشترط بإزائها، الحكم بغير الحق، والامتناع من الحكم بالحق - غير جيد. وكذا تعميم عدم الإثم، إن دفعها لأخذ الحق في نفس الأمر، فإنه موهم لعدم التحريم حينئذ على المرتشي أيضا.
وأيضا الظاهر أن التحريم عليه، إذا لم يتوقف الحكم على ذلك، فإذا توقف يجوز له ذلك، ويكون حراما على المرتشي.
ولكن ليس حينئذ أخذا بالحكم الحق، بل استيفاء الحق بوجه، كالمقاصة، فلا بد من التعذر بكل وجه حتى يحل ذلك.