____________________
ولا ينافي ذلك قبوله صلى الله عليه وآله الهدايا، وكذا أهل البيت عليهم السلام وترغيبهم وتحريضهم على الاهداء والقبول حتى جعلوا قبولها من حقوق الإخوان (1).
وقال صلى الله عليه وآله: لو أهدي إلي كراع لقبلت (2) لأنهم معصومون، وإن كان ذلك في زمان كونهم حكاما، لأنه لا يتوهم فيهم، الميل إلى جانبه في الحكم وغيره مما لا يجوز، بل ولا ينبغي، وكانوا يعرفون المقاصد، فما كان أحد يقدر أن يقصد ذلك ويتم له.
والتحريض محمول على غير مادة يتوهم ذلك فيهم فضلا عن الراجح واليقين، وهو ظاهر لا خفاء فيه.
وقال صلى الله عليه وآله: لو أهدي إلي كراع لقبلت (2) لأنهم معصومون، وإن كان ذلك في زمان كونهم حكاما، لأنه لا يتوهم فيهم، الميل إلى جانبه في الحكم وغيره مما لا يجوز، بل ولا ينبغي، وكانوا يعرفون المقاصد، فما كان أحد يقدر أن يقصد ذلك ويتم له.
والتحريض محمول على غير مادة يتوهم ذلك فيهم فضلا عن الراجح واليقين، وهو ظاهر لا خفاء فيه.