____________________
مثل (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) (1).
والظاهر أنه مقصود الشيخ (2) من قوله: تب أقبل توبتك، فإن التوبة ما تتحقق ما لم تكن كما قلناه، بل تب توبة حقيقية، وإذا تحقق عندي ذلك أقبل توبتك، فتترتب عليه هذه الفائدة، لا أنه يكون مقصودك دفع عار الرد والقبول، وهو ظاهر فإنه حينئذ لم تتحقق التوبة.
والظاهر وقوعها من بعض الذنوب، وإن منعه المحقق في التجريد - قدس الله روحه ونور ضريحه.
واعلم أنها إنما تتم مع السعي في تلافي وتدارك ما يمكن تداركه، مثل إعطاء حقوق الناس والخلاص من ذلك من إبراء وإسقاط، وقضاء العبادات التي يجب قضاؤها. وقد تقدم البحث عن هذه الأمور مرارا.
والدليل على القبول والعود بمطلق التوبة، أن المفهوم من عدالة عدم ارتكاب الكبيرة على الوجه الذي فهم من رواية عبد الله بن أبي يعفور (3)، وذلك يحصل بعدم ذلك ابتداء، وتنعدم بفعلها، فتعود بالترك مع الندامة والعزم على عدم العود وإن لم يتحقق بالترك فقط.
ولأنه حينئذ يتحقق ما يفهم في قبول الشهادة.
ولأنه المانع فيزول بزواله.
ولآية القذف، فإنها تدل على الزوال وعدم قبول الشهادة به، وعلى القبول
والظاهر أنه مقصود الشيخ (2) من قوله: تب أقبل توبتك، فإن التوبة ما تتحقق ما لم تكن كما قلناه، بل تب توبة حقيقية، وإذا تحقق عندي ذلك أقبل توبتك، فتترتب عليه هذه الفائدة، لا أنه يكون مقصودك دفع عار الرد والقبول، وهو ظاهر فإنه حينئذ لم تتحقق التوبة.
والظاهر وقوعها من بعض الذنوب، وإن منعه المحقق في التجريد - قدس الله روحه ونور ضريحه.
واعلم أنها إنما تتم مع السعي في تلافي وتدارك ما يمكن تداركه، مثل إعطاء حقوق الناس والخلاص من ذلك من إبراء وإسقاط، وقضاء العبادات التي يجب قضاؤها. وقد تقدم البحث عن هذه الأمور مرارا.
والدليل على القبول والعود بمطلق التوبة، أن المفهوم من عدالة عدم ارتكاب الكبيرة على الوجه الذي فهم من رواية عبد الله بن أبي يعفور (3)، وذلك يحصل بعدم ذلك ابتداء، وتنعدم بفعلها، فتعود بالترك مع الندامة والعزم على عدم العود وإن لم يتحقق بالترك فقط.
ولأنه حينئذ يتحقق ما يفهم في قبول الشهادة.
ولأنه المانع فيزول بزواله.
ولآية القذف، فإنها تدل على الزوال وعدم قبول الشهادة به، وعلى القبول