____________________
فأعمالهم التي يعملونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شئ ذلك هو الضلال البعيد (1).
ورواية عبد الله بن أبي يعفور، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني أخالط الناس فيكثر عجبي، من أقوام لا يتولونكم ويتولون فلانا وفلانا، لهم أمانة وصدق ووفاء. وأقوام يتولونكم ليس لهم تلك الأمانة، ولا الوفاء والصدق، فاستوى أبو عبد الله عليه السلام جالسا، فأقبل علي كالغضبان ثم قال: لا دين لمن دان الله بولاية إمام جائر ليس من الله، ولا عتب على من دان بولاية إمام عادل من الله، قلت: لا دين لأولئك ولا عتب على هؤلاء؟ قال: نعم لا دين لأولئك ولا عتب على هؤلاء. ثم قال: ألا تسمع لقول الله عز وجل: الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور يعني ظلمات الذنوب إلى نور التوبة والمغفرة بولايتهم كل إمام عادل من الله، وقال: والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات (2) إنما عنى بهذا أنهم كانوا على نور الاسلام فلما أن تولوا كل إمام جائر ليس من الله عز وجل خرجوا بولايتهم من نور الاسلام إلى ظلمات الكفر فأوجب الله لهم النار مع الكفار فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون (3).
والأحاديث كثيرة جدا. فمن ورد في حقه أمثال هذه الأحاديث كيف لا يكون فاسقا.
فإن غاية ما يمكن في ذلك أن يؤول الأخبار ويخرجهم من الكفر إلى الفسق، فلا معنى لقبول شهادتهم وتسميتهم بالعدالة كما يفهم من شرح الشرائع
ورواية عبد الله بن أبي يعفور، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني أخالط الناس فيكثر عجبي، من أقوام لا يتولونكم ويتولون فلانا وفلانا، لهم أمانة وصدق ووفاء. وأقوام يتولونكم ليس لهم تلك الأمانة، ولا الوفاء والصدق، فاستوى أبو عبد الله عليه السلام جالسا، فأقبل علي كالغضبان ثم قال: لا دين لمن دان الله بولاية إمام جائر ليس من الله، ولا عتب على من دان بولاية إمام عادل من الله، قلت: لا دين لأولئك ولا عتب على هؤلاء؟ قال: نعم لا دين لأولئك ولا عتب على هؤلاء. ثم قال: ألا تسمع لقول الله عز وجل: الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور يعني ظلمات الذنوب إلى نور التوبة والمغفرة بولايتهم كل إمام عادل من الله، وقال: والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات (2) إنما عنى بهذا أنهم كانوا على نور الاسلام فلما أن تولوا كل إمام جائر ليس من الله عز وجل خرجوا بولايتهم من نور الاسلام إلى ظلمات الكفر فأوجب الله لهم النار مع الكفار فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون (3).
والأحاديث كثيرة جدا. فمن ورد في حقه أمثال هذه الأحاديث كيف لا يكون فاسقا.
فإن غاية ما يمكن في ذلك أن يؤول الأخبار ويخرجهم من الكفر إلى الفسق، فلا معنى لقبول شهادتهم وتسميتهم بالعدالة كما يفهم من شرح الشرائع