13 - سنن الدارمي، ج: 1، ص: 356، رقم: [37162] بطريقين.
14 - البيهقي في السنن الكبرى، ج: 2، ص: 148، وفيه: قلنا: يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت؟
قال: [قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد...]. قال البيهقي: رواه البخاري في الصحيح عن موسى بن إسماعيل وغيره. وفي (الدعوات)، 215.
أقول: وأيضا رواه البيهقي عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب في ج: 1، ص: 382، وفي ج: 1، ص: 382، عن سليمان عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب، وعن الحكم عن بن أبي ليلى عن كعب في ج: 1، ص : 382، ونقله أيضا في ج: 6، ص: 19، رقم: [96350]، وج: 6، ص: 97، رقم: [96658] قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، قال حدثنا سفيان قال حفظناه من عبد الكريم عن مجاهد عن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال: قلت يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: [قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد]. قال بن أبي ليلى ونحن نقول وعلينا معهم وساق الحديث.
أقول: إن ابن أبي ليلى فهم تجوز دلك بنحو الذي ذكرناه من جواز الصلاة على غير الأنبياء بمعنى الصلاة النورانية أو غير ذلك، وهو ليس من باب الزيادة في النص كما توهم البعض ذلك لتصريحه أنه ليس من النص فقال: ونحن نقول: [وعلينا معهم]، إشارة إلى تفأله باشتراكه مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلفظ الصلاة بالمعنى الذي ذكرناه.
15 - الحاكم في مستدرك الصحيحين، في ج: 3، ص: 160، تحت رقم:
[82408]، حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ثنا أحمد بن زهير بن حرب ثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل ثنا عبد الواحد بن زياد ثنا أبو فروة حدثني عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أنه سمع عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول لقيني كعب بن عجرة