أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قيل: يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة عليك؟ قال: [قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم. إنك حميد مجيد].
3 - أيضا في صحيح البخاري صحيح البخاري، ج: 5، ص: 2338، رقم:
[6000]، قال: حدثنا آدم، حدثنا شعبة، حدثنا الحكم، قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هدية، إن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم خرج علينا فقلنا: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: [فقولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد] [1]. انتهى.
أقول: السؤال مطلق وليس مقيد في الصلاة المكتوبة كما يدعي البعض ويناسب لمن يذكر هذه الأحاديث أن يعنون لها ما يناسب مضمونها فإن البخاري وغيره على رغم رواياته لهذه الأحاديث المتضمنة (آل محمد) اختار هذا العنوان: (باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم) بالصلاة البتراء من ذكر الآل!!
وقد تنبه بعضهم لهذا الخطأ (وقد يكون خطأ بالتعبير) كالمتقي الهندي فقد اختار عنوان: (في الصلاة عليه وعلى آله) للباب السادس من كتابه كنز العمال وذكر فيه أحاديث كثيرة.