____________________
الزمان الخاص باعتبار كونه بين المبدء والمنتهى بمجرد وجوده في الآن الأول يعتبر موجودا وفي الآن الثاني يحكم ببقائه.
قلت: كما افاده السيد الأستاذ كونه بين المبدء والمنتهى مجرد اعتبار وفرض لا حقيقة له ولا منشأ اعتبار وعلى هذا الحركة التوسطية تكون نفس الحركة القطيعة لا شيئا آخر، فيعود المحذور ولا يحكم بالبقاء بهذا الاعتبار أيضا.
نعم يمكن تصحيح ذلك بما افاده السيد الأستاذ من امكان اعتبار آخر يصح معه الحكم بالبقاء، وهو ان كون الشمس مواجها مع الأرض يصير منشأ لانتزاع النهارية ويصح بهذا الاعتبار الحكم بالبقاء، ضرورة ان الزمان الخاص المسمى بالنهار يتحقق ويوجد، بمجرد تحقق منشأ انتزاعه وهو سير الشمس ودخولها في قطعة مخصوصة، فإذا شككنا بعد ذلك يصح الحكم ببقائه، فإنه بهذه الاعتبار يكون من الأمور القارة التي شك في استمرارها.
ومع الغض عن ذلك يمكن ان يقال في توجيه صحة الاستصحاب إذا كان النهار موضوعا لحكم من الأحكام الشرعية: بان هذا العنوان أعني النهار مثلا عند العرف يكون بنفسه مع قطع النظر عن منشأه موجودا من الموجودات بل ربما يغفلون عن منشأه، على هذا إذا تحقق عنوان النهار وشك في ارتفاعه يكون رفع اليد عن ترتيب آثاره الشرعية في حال الشك نقضا لليقين
قلت: كما افاده السيد الأستاذ كونه بين المبدء والمنتهى مجرد اعتبار وفرض لا حقيقة له ولا منشأ اعتبار وعلى هذا الحركة التوسطية تكون نفس الحركة القطيعة لا شيئا آخر، فيعود المحذور ولا يحكم بالبقاء بهذا الاعتبار أيضا.
نعم يمكن تصحيح ذلك بما افاده السيد الأستاذ من امكان اعتبار آخر يصح معه الحكم بالبقاء، وهو ان كون الشمس مواجها مع الأرض يصير منشأ لانتزاع النهارية ويصح بهذا الاعتبار الحكم بالبقاء، ضرورة ان الزمان الخاص المسمى بالنهار يتحقق ويوجد، بمجرد تحقق منشأ انتزاعه وهو سير الشمس ودخولها في قطعة مخصوصة، فإذا شككنا بعد ذلك يصح الحكم ببقائه، فإنه بهذه الاعتبار يكون من الأمور القارة التي شك في استمرارها.
ومع الغض عن ذلك يمكن ان يقال في توجيه صحة الاستصحاب إذا كان النهار موضوعا لحكم من الأحكام الشرعية: بان هذا العنوان أعني النهار مثلا عند العرف يكون بنفسه مع قطع النظر عن منشأه موجودا من الموجودات بل ربما يغفلون عن منشأه، على هذا إذا تحقق عنوان النهار وشك في ارتفاعه يكون رفع اليد عن ترتيب آثاره الشرعية في حال الشك نقضا لليقين