____________________
العصبية التي يأثم عليها صاحبها أن يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم آخرين وليس من العصبية أن يحب الرجل قومه، ولكن من العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم (1).
(ومنها) الغضب، وفيه روايات كثيرة، ويكفي في (من - خ) ذلك ما روى السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
الغضب يفسد الايمان كما يفسد الخل العسل (2).
وصحيحة داود بن فرقد، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: الغضب مفتاح كل شر (3).
وعن أبي جعفر عليه السلام؛ ذكر الغضب فقال: إن الرجل ليغضب فما يرضى أبدا حتى يدخل النار، فأيما رجل غضب على قوم وهو قائم فليجلس من فوره، ذلك، فإنه سيذهب عنه رجز الشيطان، فأيما رجل غضب على ذي رحم فليدن منه فليمسه فإن الرحم إذا مست سكنت (4).
وكفه وتركه موجب لأجر عظيم، روي عنه عليه السلام: من كف غضبه ستر الله عورته (5).
وعنه عليه السلام: فيما ناجى الله عز وجل به موسى عليه السلام: يا موسى امسك غضبك عمن ملكتك عليه؛ أكف عنك غضبي (6).
(ومنها) الغضب، وفيه روايات كثيرة، ويكفي في (من - خ) ذلك ما روى السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
الغضب يفسد الايمان كما يفسد الخل العسل (2).
وصحيحة داود بن فرقد، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: الغضب مفتاح كل شر (3).
وعن أبي جعفر عليه السلام؛ ذكر الغضب فقال: إن الرجل ليغضب فما يرضى أبدا حتى يدخل النار، فأيما رجل غضب على قوم وهو قائم فليجلس من فوره، ذلك، فإنه سيذهب عنه رجز الشيطان، فأيما رجل غضب على ذي رحم فليدن منه فليمسه فإن الرحم إذا مست سكنت (4).
وكفه وتركه موجب لأجر عظيم، روي عنه عليه السلام: من كف غضبه ستر الله عورته (5).
وعنه عليه السلام: فيما ناجى الله عز وجل به موسى عليه السلام: يا موسى امسك غضبك عمن ملكتك عليه؛ أكف عنك غضبي (6).