____________________
الكبر أدناه (1).
(ومنها) البغي؛ كأنه الظلم والتعدي عن حدود الله كما يفهم من اللغة، فهو داخل فيه.
ويزيد هنا ما في صحيحة بن رئاب، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام: أيها الناس إن البغي يقود أصحابه إلى النار الخبر (2).
(ومنها) كونه بحيث يتقي شره، وذكر في الباب أخبار؛ مثل رواية عبد الله بن سنان - كأنها صحيحة - قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من خاف الناس لسانه فهو في النار (3).
وعن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: شر الناس يوم القيامة الذين يكرمون اتقاء شرهم (4).
وذكر - في باب السفه (السفيه - خ) - عنه عليه السلام قال: إن أبغض خلق الله عبد اتقى الناس لسانه (5).
وحسنة عبد الرحمان بن الحجاج، عن أبي الحسن عليه السلام في رجلين يتسابان فقال: البادئ منهما أظلم، ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يتعد المظلوم (6).
يفهم منها أن للمظلوم إذ رد أيضا وزرا ولكنه على ظالمه.
(ومنها) البغي؛ كأنه الظلم والتعدي عن حدود الله كما يفهم من اللغة، فهو داخل فيه.
ويزيد هنا ما في صحيحة بن رئاب، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
قال أمير المؤمنين عليه السلام: أيها الناس إن البغي يقود أصحابه إلى النار الخبر (2).
(ومنها) كونه بحيث يتقي شره، وذكر في الباب أخبار؛ مثل رواية عبد الله بن سنان - كأنها صحيحة - قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من خاف الناس لسانه فهو في النار (3).
وعن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: شر الناس يوم القيامة الذين يكرمون اتقاء شرهم (4).
وذكر - في باب السفه (السفيه - خ) - عنه عليه السلام قال: إن أبغض خلق الله عبد اتقى الناس لسانه (5).
وحسنة عبد الرحمان بن الحجاج، عن أبي الحسن عليه السلام في رجلين يتسابان فقال: البادئ منهما أظلم، ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يتعد المظلوم (6).
يفهم منها أن للمظلوم إذ رد أيضا وزرا ولكنه على ظالمه.