____________________
ذلك الوجه والطريق الذي يفعل في غيرها إذا فعل فيها، يقال: إنه تغنى في القرآن، بل يقال: هو يغني، لا يقرأ القرآن ولا يذكر ولا يمدح، ولا يخطب.
وبالجملة بعض الأصوات مثل الترجيعات التي تفعل في القرآن وغيره، بأن يأتي القارئ، والذاكر، والمادح، والخطيب، والمؤذن بأصوات ليس من القرآن والذكر، والمدح، والأذان، والخطبة، بل تكرر وتردد صوته الذي يحصل منه، وهو خارج عن هذه الأشياء بالكلية.
نعم بعض الصوت - الذي هو نفس القرآن والذكر وغيره إذا وجد في أثناء الغناء على وجه لا يسمى غناء - لم يكن حراما ويكون غيره حراما.
وكذا في غيرها، فإن الشعر إذا قرئ على هذا الوجه يكون مشتملا على غناء محرم وغيره. فلا يمكن الحكم كلية، بأن ليس في القرآن غناء، وكذا في الذكر والمدح والخطبة وأنه في الشعر فقط على الوجه المتعارف الذي يقال: إنه مغن، ولا يوجد في غير هذه الأشياء، ولهذا قال الأصحاب: سواء كان في القرآن وغيره.
وبالجملة لا ينبغي الخروج عن التفسير المذكور، فإنه المشهور وفسر به المصنف والمحقق وغيرهما.
واعلم أنه قد استثني من الغناء المحرم، الحداء بالمد، وهو الشعر الذي يحث الإبل على سرعة السير، ولا يبعد في غير الإبل أيضا، فيجوز فعله وسماعه؛ لما روي عنه صلى الله عليه وآله أنه جوز ذلك وقال لجمال يفعل ذلك (1)، لكن الظاهر أنه من
وبالجملة بعض الأصوات مثل الترجيعات التي تفعل في القرآن وغيره، بأن يأتي القارئ، والذاكر، والمادح، والخطيب، والمؤذن بأصوات ليس من القرآن والذكر، والمدح، والأذان، والخطبة، بل تكرر وتردد صوته الذي يحصل منه، وهو خارج عن هذه الأشياء بالكلية.
نعم بعض الصوت - الذي هو نفس القرآن والذكر وغيره إذا وجد في أثناء الغناء على وجه لا يسمى غناء - لم يكن حراما ويكون غيره حراما.
وكذا في غيرها، فإن الشعر إذا قرئ على هذا الوجه يكون مشتملا على غناء محرم وغيره. فلا يمكن الحكم كلية، بأن ليس في القرآن غناء، وكذا في الذكر والمدح والخطبة وأنه في الشعر فقط على الوجه المتعارف الذي يقال: إنه مغن، ولا يوجد في غير هذه الأشياء، ولهذا قال الأصحاب: سواء كان في القرآن وغيره.
وبالجملة لا ينبغي الخروج عن التفسير المذكور، فإنه المشهور وفسر به المصنف والمحقق وغيرهما.
واعلم أنه قد استثني من الغناء المحرم، الحداء بالمد، وهو الشعر الذي يحث الإبل على سرعة السير، ولا يبعد في غير الإبل أيضا، فيجوز فعله وسماعه؛ لما روي عنه صلى الله عليه وآله أنه جوز ذلك وقال لجمال يفعل ذلك (1)، لكن الظاهر أنه من