أما بلحاظ الإفاضة والبسط فيقتضي الترتيب في ذلك لا سيما فيض العصمة المستمر كما تشعر به آية التطهير، وقد ورد في معنى ذلك الكثير منها أن إفاضة العلم على أحدهم حيا يجب أن يكون على المتقدم الميت " ولا يسمى ميتهم ميتا " منهم أيضا، وذلك لكي لا يلزم أعلمية المتأخر، ويمكن أن يكون جواز الإعرابين في العبارة مما يشير إليه، إن اضطررنا أن نربط قوالب الألفاظ، بقلوب الألباب.
(٣٦٨)