نواهي الله تعالى يطلبون الدعم والقوة لهم بواسطة الصلاة على محمد وآل محمد كل حسب حركته وكل حسب معرفته وكل حسب نيته ومقامه وإخلاصه وحاجته..
وفي صحيح النسائي: 1280، أنس بن مالك قال: قال [رسول الله صلى الله (وآله) عليه وسلم: من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات] ورواه أحمد بن حنبل أيضا في مسنده تحت رقم: 11560.
ويأتي (الغفران) من الله في صلاته والاستغفار من الملائكة في صلاتهم بالمرتبة الثانية لذنوب المؤمنين من أمته الذين آمنوا بما أنزل الله عليه صلى الله وآله وسلم من التمسك بالثقلين والسير تحت لواء الولاية والخلافة لأهل بيته عليهم السلام والتي أنزل فيها: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين} [المائدة: 67].
وإذا استغفروا وصلوا على محمد وآل محمد (بلحاظ المؤمنين) فقد زكوهم وطهروهم من أدناس المعاصي والذنوب والظلمات وتفصيل تزكيتهم في قوله تعالى:
{الذين يحملون العرش..} إلى آخر الآيات التي مرت آنفا} وهو نوع من أنواع الصلوات من الملائكة عليهم.
روى الحافظ سليمان القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص 485 قال: أخرج صاحب المناقب (بالسند المذكور فيه) عن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) قال: قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم في حديث: يا علي إن الله تبارك وتعالى فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين، وفضلني على جميع النبيين والمرسلين، والفضل بعدي لك يا علي وللأئمة من ولدك منا بعدك فإن الملائكة من خدامنا وخدام محبينا، يا علي! {الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به