وهناك نحو هذه العبارات كثيرة في الأحاديث والأخبار والروايات والتي تدل على أنواع الصلوات وأصنافها واختلاف كيفياتها وغير ذلك، يراها المتتبع في كتب الأدعية كالمصباح، والإقبال، والبلد الأمين والمراقبات، وفلاح السائل، مفتاح الفلاح، والصحيفة السجادية، والصحيفة العلوية، والصحيفة الصادقية، وغيرها من الصحائف وإليك أبرزها.
ولا يخفى أن تلك الأنواع وإن كانت أفرادا للصلوات إلا أنها تختلف أسمائها بحسب آثارها وتجلياتها فأثر يسمى توفيقا، وآخر شفاء، وثالث عافية ورابع ماحيا للسيئات وغيره رافعا للدرجات..
وإليك بعض أنواعها على سبيل الفهرس: صلاة الشرف، وصلاة التعظيم، وصلاة الكرامة، وصلاة التفضيل، وصلاة التزكية، وصلاة البركة.. وغيرها من الصفات التي تلحق الصلاة من حيث للترقي والكمال.
أو من حيث بقائها ببقاء الإفاضة ومن تلك الأنواع: الصلاة النامية، والصلاة المتواترة والصلاة المقربة، والصلاة الرافعة، والصلاة الدائمة، والصلاة الزكية، والصلاة المتتابعة، والصلاة المتواصلة، والصلاة المترادفة..
أو من حيث الإفاضة على نحو التجلي بالصلاة الجمالية، والصلاة الجلالية، والصلاة الفلسفية، والصلاة العرفانية، والصلاة الملكوتية، والصلاة الكمالية..
أو من حيث القابل كصلاة العصمة والصلاة المطهرة والصلاة المطمئنة، والصلاة الراضية، والصلاة المرضية، والصلاة السليمة والمنيبة.. وهناك الكثير من الأنواع المختلفة التي لا تعد ولا تحصى لعدم حصر الاعتبارات واختلاف الوجوه في الفيض والقابل والكمال والبقاء.