عليه، فإنه من صلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة، ولم يبق شئ مما خلقه الله إلا صلى على العبد، لصلاة الله وصلاة ملائكته، فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور، قد برئ الله منه ورسوله وأهل بيته] (24).
فالصلاة أسندت إلى لفظ الجلالة، وعلقت على الملائكة، وإلى كل شئ خلقه الله تعالى، وهذا يقتضي أن تكون معاني الصلاة مختلفة، وذلك بانطباق العنوان العام من الانعطاف، وخصوصية كل صلاة بفصل خاص يناسب المتعلق يفهم من ضمن القرائن ترتبط بالمتعلق لفظيا أو خارجيا. وسيأتي تفصيل ذلك في المطالب القادمة من الكتاب إن شاء الله تعالى.