خلال ذلك طغطمش صاحب التخت إلى صراى وملكه فسار إليه تمر أول سنة سبع وتسعين وغلبه على ملكه وأخرجه عن سائر ممالكه ثم وصل الخبر آخر السنة بظفره بطغطمش وقتله إياه واستيلائه على جميع أعماله والحال على ذلك لهذا العهد والله وارث الأرض ومن عليها وفى خبر العجم أن ظهوره سنة عذب يعنون سنة اثنين وسبعين وسبعمائة بحساب الجمل في حروف هذه اللفظة والله سبحانه وتعالى ولى التوفيق بمنه وكرمه [الخبر عن ملوك بنى دوشى خان من التتر ملوك خوارزم ودست القفجاق ومبادي أمورهم وتصاريف أحوالهم] قد نقدم لنا أن جنكزخان عين هذه البلاد لابنه دوشى خان وملكه عليها وهي مملكة متسعة في الشمال آخذة من خوارزم إلى ناركند وصفد وصراى إلى مدينة ما جرى واران وسرادق وبلغار وباشقرد وجدلمان وفي حدود هذه المملكة مدينة
(٥٣٣)