في استخدامهم فأذن له كما يأتي في أخباره والله سبحانه وتعالى ولى التوفيق بمنه وفضله [الخبر عن دولة بنى تتش بن البارسلان ببلاد الشأم دمشق وحلب وأعمالهما وكيف تناوبوا فيها القيام بالدعوة العباسية والدعوة العلوية إلى حين انقراض أمرهم] قد تقدم لنا استيلاء السلجوقية على الشأم لأول دولتهم وكيف سار أتسز بن أتق الخوارزمي من أمراء السلطان ملك شاه إلى فلسطين ففتح الرملة وبيت المقدس وأقام فيهما الدعوة العباسية ومحا الدعوة العلوية ثم حاصر دمشق وذلك سنة ثلاث وستين
(١٤٥)