لله وحده وأما ولده فكثير وهو الذي يقتضيه حال بداوته وعصبيته إلا أن المشهور منهم أربعة أولهم دوشى خان ويقال جرجي وثانيهم جفطاي ويقال كداى وثالثهم أوكداى ويقال أوكتاى ورابعهم طولى بين التاء والطاء والثلاثة الأول لام واحدة وهي أو بولي بنت تيكى من كبار المغل وعد شمس الدين الأصبهاني الأربعة فقال جرجي وكداى وطولي وأوكداى وقال نظام الدين يحيى بن الحليم نور الدين عبد الرحمن الصيادي كاتب السلطان أبى سعيد فيما نقله عنه شهاب الدين بن فضل الله ان كداى هو جفطاي وجرجى هو طوشى فلما ملك جنكزخان البلاد قسم الممالك فكان لولده طوشى بلاد فيلاق إلى بلغار وهي دست القفجاق وأضاف إليه أران وهمذان وتبريز ومراغة وعيرلان وكتاى حدود آمد وقوباق وما أدرى تفسير هذه وجعله ولى عهده وعين لجفطاي من الايقور إلى سمرقند وبخارا وما وراء النهر ولم يعين لطولى شيئا وعين لأخيه أوتكين نوى بلاد أبخت ولا أدرى معنى هذا الاسم ولما استفحل ملكه واستولى على هذه الممالك جلس على التخت وانتقل إلى وطنه القديم بين الخطأ والا يفور وهم تركستان وكاشغر وفي ذلك الوطن مدينة قراقوم م وبها كان كرسيه ومكانه بين أعمال ولده مكان المركز من الدائرة وكان كبير ولده طوشى ويقتل دوشى ومات في حياته وخلف من الولد ناخوا وبركة وداوردة وطوفل هكذا قال ابن الحكيم وقال شمس الدين ناظو وبركة فقط ومات طولى أيضا في حياته في حربه مع جلال الدين خوارزم شاه بنواحي غزنة وخلف من الولد منكو قبلاي وازبيك وهلاكو والله تعالى أعلم بغيبه وأحكم
(٥٢٧)