____________________
والغفلة عن أن المقصود في المقام غير المعنى الذي يكون من المقولات فتأمل ولا تغفل.
لكن يرد على ما ذكره من كون الملكية بالمعنى العرفي من خارج المحمول بأنها بهذا المعنى أيضا تكون من المحمولات بالضميمة. وذلك لان ذاك المعنى بنفسه لا يكفي الحمل وصدقه بل يحتاج في الحمل وصدقه إلى اعتبار حيثية أخرى وهو الجعل المتعلق بها كما لا يخفى.
ان قلت: إن لحاظ الجعل في الحمل لا يصيره من المحمولات بالضميمة، فان المقصود من الحيثية الزائدة على نفس الموضوع التي احتاج الحمل إلى اعتبارها في صدقه فيوجب هذا الاحتياج صيرورة المحمول من المحمولات بالضميمة هي الحيثية التقييدية لا التعليلية، ومعلوم ان حيثية الجعل حيثية تعليلية.
قلت: نعم، ولكنه يمكن ان يقال إنه لا يرتفع الاشكال على كل حال وذلك لان حمل مشتقات عنوان الملكية على الموضوعات، مثل حمل مفهوم المالك مثلا على زيد فإنه يحتاج في صدقه إلى اعتبار حيثية زائدة وهي عنوان الملكية المجعولة وتلك الحيثية حيثية تقييدية كما هو واضح لا سترة فيه.
لكن يرد على ما ذكره من كون الملكية بالمعنى العرفي من خارج المحمول بأنها بهذا المعنى أيضا تكون من المحمولات بالضميمة. وذلك لان ذاك المعنى بنفسه لا يكفي الحمل وصدقه بل يحتاج في الحمل وصدقه إلى اعتبار حيثية أخرى وهو الجعل المتعلق بها كما لا يخفى.
ان قلت: إن لحاظ الجعل في الحمل لا يصيره من المحمولات بالضميمة، فان المقصود من الحيثية الزائدة على نفس الموضوع التي احتاج الحمل إلى اعتبارها في صدقه فيوجب هذا الاحتياج صيرورة المحمول من المحمولات بالضميمة هي الحيثية التقييدية لا التعليلية، ومعلوم ان حيثية الجعل حيثية تعليلية.
قلت: نعم، ولكنه يمكن ان يقال إنه لا يرتفع الاشكال على كل حال وذلك لان حمل مشتقات عنوان الملكية على الموضوعات، مثل حمل مفهوم المالك مثلا على زيد فإنه يحتاج في صدقه إلى اعتبار حيثية زائدة وهي عنوان الملكية المجعولة وتلك الحيثية حيثية تقييدية كما هو واضح لا سترة فيه.