____________________
قوله: " ويستحب أن يكون الخطيب بليغا - الخ " والظاهر أن دليله ظهور تأثير مثله، وكذا المواظبة.
ودليل استحباب المباكرة الخبر الدال على الفضيلة مفصلا للمقدم والمتأخر (1).
والظاهر أن الفرد الأعلى التوجه إليه بحيث يصلي صلاة الفجر فيه، والاستمرار، فكأنه أفضل من فعل غسل يوم، في وقت الفضيلة، أو يخرج للغسل، ولكن قوله: " بعد حلق الرأس - الخ " يدل على الأول، فيكون هذا متنا غير مذكور في محله اعتمادا على ذكره هنا، ومقاومة الأفضل منه كفضيلة المباكرة.
والاشتغال فيه بالعبادة، ولكن يشعر حينئذ بعدم كراهة النافلة في المسجد و الأفضلية في البيت لأنه تصلي نافلة الجمعة بل غيرها من النوافل فيه.
وما رأيت خبرا بخصوصه في حلق الرأس كأنه داخل في الزينة يوم الجمعة.
وأما التعمم والرداء وكونه يمنيا أو عدنيا، والاعتماد على شئ، والسلام.
فيدل عليه الأخبار (2).
ولنذكر بعض الأمور المرغب فيها، وقد مر عشرون ركعة فيه زيادة، وفي بعض الأخبار مع كون الركعتين بعد الزوال، وفي الصحيح عن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: سألته عن ركعتي الزوال يوم الجمعة: قبل الأذان أو بعده؟ قال: قبل الأذان (3)
ودليل استحباب المباكرة الخبر الدال على الفضيلة مفصلا للمقدم والمتأخر (1).
والظاهر أن الفرد الأعلى التوجه إليه بحيث يصلي صلاة الفجر فيه، والاستمرار، فكأنه أفضل من فعل غسل يوم، في وقت الفضيلة، أو يخرج للغسل، ولكن قوله: " بعد حلق الرأس - الخ " يدل على الأول، فيكون هذا متنا غير مذكور في محله اعتمادا على ذكره هنا، ومقاومة الأفضل منه كفضيلة المباكرة.
والاشتغال فيه بالعبادة، ولكن يشعر حينئذ بعدم كراهة النافلة في المسجد و الأفضلية في البيت لأنه تصلي نافلة الجمعة بل غيرها من النوافل فيه.
وما رأيت خبرا بخصوصه في حلق الرأس كأنه داخل في الزينة يوم الجمعة.
وأما التعمم والرداء وكونه يمنيا أو عدنيا، والاعتماد على شئ، والسلام.
فيدل عليه الأخبار (2).
ولنذكر بعض الأمور المرغب فيها، وقد مر عشرون ركعة فيه زيادة، وفي بعض الأخبار مع كون الركعتين بعد الزوال، وفي الصحيح عن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: سألته عن ركعتي الزوال يوم الجمعة: قبل الأذان أو بعده؟ قال: قبل الأذان (3)