مجمع الفائدة - المحقق الأردبيلي - ج ٢ - الصفحة ٤١٤
ركعتين في كل ركعة خمس ركوعات، يكبر للاحرام، ثم يقرأ الحمد وسورة، ثم يركع، ثم يقوم، فيقرأ الحمد وسورة، ثم يركع وهكذا خمسا، ثم يسجد سجدتين، ثم يقوم، فيصلي الثانية كذلك ويتشهد ويسلم
____________________
حتى يسكن (1) وليس فيها دلالة على الوجوب لغير السماوية: إلا أن الظاهر أن المراد بالسماوية كل ما يحدث فوق الأرض، للعرف.
وصحيحة عبد الرحمان بن أبي عبد الله (الثقة. في الفقيه) عن أبي عبد الله عليه السلام. قال: سألت الصادق عليه السلام عن الريح والظلمة تكون في السماء؟ و الكسوف؟ فقال الصادق عليه السلام: صلاتهما سواء (2) قد استدل بها المصنف في المنتهي، وفي الدلالة على الوجوب، الخفاء المتقدم، المرفوع، وغير ذلك من الأخبار الدالة على العلة (المطلوب خ) (3) على ما نقل في الفقيه، فإنها تدل على الوجوب لكل مخوف أرضية أو سماوية.
وأما كيفيتها: فقال المصنف في المنتهي: وهي ركعتان في كل ركعة خمس ركوعات، وهو مذهب أهل البيت عليهم السلام واستدل بالأخبار، من العامة و الخاصة، مثل صحيحة الرهط المتقدمة، وصحيحة زرارة ومحمد بن مسلم كما سيجيئ ومثلها روايتا أبي بصير وابن أبي يعفور (4).
وأما ما يدل على كون الركوع أربعا - مثل رواية أبي البختري عن أبي عبد الله عليه السلام. أن عليا عليه السلام صلى في كسوف الشمس ركعتين في أربع سجدات، وأربع ركعات: قام فقرأ ثم ركع، ثم رفع رأسه فقرأ ثم ركع، ثم قام فدعا مثل ركعتيه، (ركعته، ركعتين خ) ثم سجد سجدتين: ثم قام ففعل مثل

(1) الوسائل باب (2) من أبواب صلاة الكسوف والآيات حديث 1 (2) الوسائل باب (2) من أبواب صلاة الكسوف والآيات حديث 2 (3) الوسائل باب (1) حديث 3 - 4 - 5 وباب (2) حديث 3 - 4 من أبواب صلاة الكسوف والآيات فراجع.
(4) الوسائل باب (7) من أبواب صلاة الكسوف والآيات حديث 2 - 3
(٤١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 409 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 ... » »»
الفهرست