____________________
حتى يسكن (1) وليس فيها دلالة على الوجوب لغير السماوية: إلا أن الظاهر أن المراد بالسماوية كل ما يحدث فوق الأرض، للعرف.
وصحيحة عبد الرحمان بن أبي عبد الله (الثقة. في الفقيه) عن أبي عبد الله عليه السلام. قال: سألت الصادق عليه السلام عن الريح والظلمة تكون في السماء؟ و الكسوف؟ فقال الصادق عليه السلام: صلاتهما سواء (2) قد استدل بها المصنف في المنتهي، وفي الدلالة على الوجوب، الخفاء المتقدم، المرفوع، وغير ذلك من الأخبار الدالة على العلة (المطلوب خ) (3) على ما نقل في الفقيه، فإنها تدل على الوجوب لكل مخوف أرضية أو سماوية.
وأما كيفيتها: فقال المصنف في المنتهي: وهي ركعتان في كل ركعة خمس ركوعات، وهو مذهب أهل البيت عليهم السلام واستدل بالأخبار، من العامة و الخاصة، مثل صحيحة الرهط المتقدمة، وصحيحة زرارة ومحمد بن مسلم كما سيجيئ ومثلها روايتا أبي بصير وابن أبي يعفور (4).
وأما ما يدل على كون الركوع أربعا - مثل رواية أبي البختري عن أبي عبد الله عليه السلام. أن عليا عليه السلام صلى في كسوف الشمس ركعتين في أربع سجدات، وأربع ركعات: قام فقرأ ثم ركع، ثم رفع رأسه فقرأ ثم ركع، ثم قام فدعا مثل ركعتيه، (ركعته، ركعتين خ) ثم سجد سجدتين: ثم قام ففعل مثل
وصحيحة عبد الرحمان بن أبي عبد الله (الثقة. في الفقيه) عن أبي عبد الله عليه السلام. قال: سألت الصادق عليه السلام عن الريح والظلمة تكون في السماء؟ و الكسوف؟ فقال الصادق عليه السلام: صلاتهما سواء (2) قد استدل بها المصنف في المنتهي، وفي الدلالة على الوجوب، الخفاء المتقدم، المرفوع، وغير ذلك من الأخبار الدالة على العلة (المطلوب خ) (3) على ما نقل في الفقيه، فإنها تدل على الوجوب لكل مخوف أرضية أو سماوية.
وأما كيفيتها: فقال المصنف في المنتهي: وهي ركعتان في كل ركعة خمس ركوعات، وهو مذهب أهل البيت عليهم السلام واستدل بالأخبار، من العامة و الخاصة، مثل صحيحة الرهط المتقدمة، وصحيحة زرارة ومحمد بن مسلم كما سيجيئ ومثلها روايتا أبي بصير وابن أبي يعفور (4).
وأما ما يدل على كون الركوع أربعا - مثل رواية أبي البختري عن أبي عبد الله عليه السلام. أن عليا عليه السلام صلى في كسوف الشمس ركعتين في أربع سجدات، وأربع ركعات: قام فقرأ ثم ركع، ثم رفع رأسه فقرأ ثم ركع، ثم قام فدعا مثل ركعتيه، (ركعته، ركعتين خ) ثم سجد سجدتين: ثم قام ففعل مثل