____________________
في مذهبه، صعب العصبة على من خالفه من الإمامية وجعفر بن سماعة أيضا واقفي:
وسند الآخر في غاية المجهولية، وإن نقله في الفقيه.
والاجمال بحسب المتن: إنه لم يعلم في أي بلد، وفي أي وقت مع وسعة القفاء واليمين: وهذه كلها دليل الوسعة فيها كما مر: والأخبار الصحيحة الصريحة في أن ما بين المشرق والمغرب قبلة (1) والآية (2) ظاهرة في ذلك.
وما ورد في عدم الصلاة إلى غير القبلة، وعدم الميل عنها، فإما محمولة (محمول خ ل) على الاستحباب عن القبلة المعتبرة عندهم، أو على القبلة المفهومة منهما، أو يكون للعالم بها ولو من علم الهيئة مما قرره العلماء بضرب من الاجتهاد في علم الهيئة مع المهارة في ذلك العلم تحقيقا، لا تقليدا أو تخمينا و سماعا:
وأهل هذا العلم في هذا العصر قليل جدا، ورأيناه منحصرا في خالي (3) الذي ما سمح الزمان بمثله بعد نصير الملة والدين رحمه الله من علماء هذا الفن و من حكماء المسلمين المتدينين وفقه الله لمرضاته ومن علينا بوجوده، وأفاض
وسند الآخر في غاية المجهولية، وإن نقله في الفقيه.
والاجمال بحسب المتن: إنه لم يعلم في أي بلد، وفي أي وقت مع وسعة القفاء واليمين: وهذه كلها دليل الوسعة فيها كما مر: والأخبار الصحيحة الصريحة في أن ما بين المشرق والمغرب قبلة (1) والآية (2) ظاهرة في ذلك.
وما ورد في عدم الصلاة إلى غير القبلة، وعدم الميل عنها، فإما محمولة (محمول خ ل) على الاستحباب عن القبلة المعتبرة عندهم، أو على القبلة المفهومة منهما، أو يكون للعالم بها ولو من علم الهيئة مما قرره العلماء بضرب من الاجتهاد في علم الهيئة مع المهارة في ذلك العلم تحقيقا، لا تقليدا أو تخمينا و سماعا:
وأهل هذا العلم في هذا العصر قليل جدا، ورأيناه منحصرا في خالي (3) الذي ما سمح الزمان بمثله بعد نصير الملة والدين رحمه الله من علماء هذا الفن و من حكماء المسلمين المتدينين وفقه الله لمرضاته ومن علينا بوجوده، وأفاض