وتسقط نوافل الظهرين والوتيرة في السفر.
____________________
وكذا المنذورة وشبهها.
والطواف: لاجماع الأمة ولبعض الآيات (1) والأخبار (2) وسيجيئ دليلهما (3) ودليل كل واحدة، في محله.
وأما دليل حصر النوافل الراتبة في أربع وثلاثين: فالظاهر الاجماع على مشروعيته، وعدم الزيادة عليه، وحسنة الفضيل بن يسار (الثقة، في الكافي والتهذيب) عن أبي عبد الله عليه السلام. قال: الفريضة والنافلة إحدى وخمسون ركعة، منها ركعتان بعد العتمة جالسا تعدان بركعة وهو قائم، الفريضة منها سبعة عشر ركعة، والنافلة أربع وثلاثون ركعة (4).
وحسنة أخرى فيهما، عنه والفضل بن عبد الملك وبكير، قالوا: سمعنا أبا عبد الله عليه السلام. يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي من التطوع مثلي الفريضة (5)، ويصوم من التطوع مثلي الفريضة وقد سماهما في المنتهى بالصحة، مع وجود إبراهيم بن هاشم، وكثيرا ما يسمى الخبر الواقع هو فيه، بها، ويفهم منه توثيقه، ومن الضابطة أيضا (6) وبالحسنة أكثر (7) وقال
والطواف: لاجماع الأمة ولبعض الآيات (1) والأخبار (2) وسيجيئ دليلهما (3) ودليل كل واحدة، في محله.
وأما دليل حصر النوافل الراتبة في أربع وثلاثين: فالظاهر الاجماع على مشروعيته، وعدم الزيادة عليه، وحسنة الفضيل بن يسار (الثقة، في الكافي والتهذيب) عن أبي عبد الله عليه السلام. قال: الفريضة والنافلة إحدى وخمسون ركعة، منها ركعتان بعد العتمة جالسا تعدان بركعة وهو قائم، الفريضة منها سبعة عشر ركعة، والنافلة أربع وثلاثون ركعة (4).
وحسنة أخرى فيهما، عنه والفضل بن عبد الملك وبكير، قالوا: سمعنا أبا عبد الله عليه السلام. يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي من التطوع مثلي الفريضة (5)، ويصوم من التطوع مثلي الفريضة وقد سماهما في المنتهى بالصحة، مع وجود إبراهيم بن هاشم، وكثيرا ما يسمى الخبر الواقع هو فيه، بها، ويفهم منه توثيقه، ومن الضابطة أيضا (6) وبالحسنة أكثر (7) وقال