ورفعه أربع أصابع، وتربيعه،
____________________
وآله وبه جرت السنة (1) وما رأيت دليلا على قوله: إنا لله وإنا إليه راجعون، بخصوصه، والذي أراده بقوله: مسترجعين، فكأنه مأخوذ من القول المطلق، فتأمل، وقد استثنى منه ذو الرحم. كما يدل عليه قول أبي عبد الله عليه السلام فيما روي عنه (ع) قال عبيد بن زرارة مات لبعض أصحاب أبي عبد الله عليه السلام ولد فحضر أبو عبد الله (ع) فلما ألحد تقدم أبوه يطرح عليه التراب، فأخذ أبو عبد الله عليه السلام بكفيه، وقال لا تطرح عليه التراب ومن كان منه ذا رحم فلا يطرح عليه التراب، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى أن يطرح الوالد أو ذو رحم على ميته التراب، فقلنا يا بن رسول الله أتنهانا عن هذا وحده؟ فقال: أنهاكم أن تطرحوا التراب على ذوي أرحامكم، فإن ذلك يورث القسوة في القلب ومن قسى قلبه بعد من ربه (2).
قوله: (ورفعه أربع أصابع. وتربيعه الخ) دليلهما صحيحة محمد بن مسلم قال: سألت أحدهما عن الميت؟ قال: تسله من قبل الرجلين وتلزق القبر بالأرض إلا قدر أربع أصابع مفرجات ويربع (وترفع كا) قبره (3) والأخبار في ذلك كثيرة.
وفي خبر سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام ويرفع قبره من الأرض قدر أربع أصابع مضمومة وينضح عليه الماء ويخلى عنه (4).
فيحمل على التخيير، ولعل المفرجات أحسن، لأن خبرها أصح وأكثر.
ويدل على الرش والرفع والانفراج أيضا ما روي عنهما عليهما السلام أن قبر رسول الله صلى الله عليه وآله رفع شبرا من الأرض وأن النبي (ص) أمر برش القبور (5)
قوله: (ورفعه أربع أصابع. وتربيعه الخ) دليلهما صحيحة محمد بن مسلم قال: سألت أحدهما عن الميت؟ قال: تسله من قبل الرجلين وتلزق القبر بالأرض إلا قدر أربع أصابع مفرجات ويربع (وترفع كا) قبره (3) والأخبار في ذلك كثيرة.
وفي خبر سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام ويرفع قبره من الأرض قدر أربع أصابع مضمومة وينضح عليه الماء ويخلى عنه (4).
فيحمل على التخيير، ولعل المفرجات أحسن، لأن خبرها أصح وأكثر.
ويدل على الرش والرفع والانفراج أيضا ما روي عنهما عليهما السلام أن قبر رسول الله صلى الله عليه وآله رفع شبرا من الأرض وأن النبي (ص) أمر برش القبور (5)