____________________
يا أيها الناس ويا أيها الذين آمنوا يقول لبيك ربنا (1) وحمل الآية عليه، لذلك الخبر، مع الأصل، وعدم وجوب الزائد على نحو الاخراج عن المخارج في الجملة، بل للاجماع على عدم الترتيل بالمعنى المذكور.
وأما استحباب الوقوف في مواضعها، فلعدم وجوبه، وأولويته في موضعه بالاجماع ظاهرا، والجواز مطلقا ما لم يخل بالنظم.
وما يوجد في عبارات القراء من أن الوقف، واجب، ولازم، وقبيح، وجائز:
الظاهر أنهم لا يريدون بها المعنى الشرعي: وقد أشار إليه الجزري. بقوله (وليس في القرآن من وقف وجب):
ولو أرادوه أيضا، ما وجب علينا تقليدهم: مع اتفاق الأصحاب، ووجود الروايات: مثل ما روي في الصحيح في زيادات التهذيب عن علي بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام قال سألته عن الرجل يقرأ في الفريضة بفاتحة الكتاب وسورة أخرى في النفس الواحد؟ قال: إن شاء قرأ في نفس وإن شاء غيره (2).
نعم روى كراهة قراءة التوحيد بنفس واحد، قال في الكافي محمد بن يحيى باسناد له عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يكره أن يقرأ قل هو الله أحد في نفس واحد (3) ولا يبعد كون مثله وأطول، كذلك، بل بالطريق الأولى.
والظاهر أنه كذلك، أكثر أحكام القراءة التي ما ثبت وجوبها شرعا، مثل الاخفاء والاظهار والغنة وغيرها. الله يعلم.
قوله: ((وقصار المفصل الخ)) الظاهر أن ليس هذا الاسم مذكورا في
وأما استحباب الوقوف في مواضعها، فلعدم وجوبه، وأولويته في موضعه بالاجماع ظاهرا، والجواز مطلقا ما لم يخل بالنظم.
وما يوجد في عبارات القراء من أن الوقف، واجب، ولازم، وقبيح، وجائز:
الظاهر أنهم لا يريدون بها المعنى الشرعي: وقد أشار إليه الجزري. بقوله (وليس في القرآن من وقف وجب):
ولو أرادوه أيضا، ما وجب علينا تقليدهم: مع اتفاق الأصحاب، ووجود الروايات: مثل ما روي في الصحيح في زيادات التهذيب عن علي بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام قال سألته عن الرجل يقرأ في الفريضة بفاتحة الكتاب وسورة أخرى في النفس الواحد؟ قال: إن شاء قرأ في نفس وإن شاء غيره (2).
نعم روى كراهة قراءة التوحيد بنفس واحد، قال في الكافي محمد بن يحيى باسناد له عن أبي عبد الله عليه السلام قال: يكره أن يقرأ قل هو الله أحد في نفس واحد (3) ولا يبعد كون مثله وأطول، كذلك، بل بالطريق الأولى.
والظاهر أنه كذلك، أكثر أحكام القراءة التي ما ثبت وجوبها شرعا، مثل الاخفاء والاظهار والغنة وغيرها. الله يعلم.
قوله: ((وقصار المفصل الخ)) الظاهر أن ليس هذا الاسم مذكورا في