ويجوز نقض المستهدم خاصة.
واستعمال آلته في غيره ويكره الشرف والتعلية.
والمحاريب الداخلة
____________________
ودليل استحباب الاسراج: ما نقله في الفقيه والتهذيب عنه صلى الله عليه وآله: من أسرج في مسجد من مساجد الله سراجا، لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج (1).
ودليل جواز نقض ما أشرف على الانهدام خصوصا بقصد العمارة ظاهر، بل يكون مستحبا، وكذا عدم جواز غيره.
ودليل استعمال آلته - من الفرش والسرج ونحوهما، بل أحجاره أيضا كما هو الظاهر، مع خرابه وعدم رجاء عوده، وعدم صلاحيتها له أصلا - كأنه التعمير المطلق، وعدم المنع المعقول، وما على المحسنين من سبيل، وكون الكل لله. فلا تفاوت كونه هنا أو هناك، كما يفهم من المنتهى. وأما النقل لغير ما ذكرنا، مثل الاستغناء وكون الغير أحوج، وكثرة المصلى فلا يظهر، فتأمل.
ودليل كراهة الشرف (2): ما روي عن علي عليه السلام رأى مسجدا بالكوفة قد شرف فقال: كأنه بيعة، وقال: إن المساجد تبنى جما، لا تشرف (3) و كون مسجده ص قامة تدل عليه.
ودليل كراهة المحراب الداخل - لعله كناية عن علامة المحراب بنيت على وجه أرض المسجد، أو عملت في وسط الحائط. ويمكن التحريم بعد الوقفية، فتأمل، فإن مجرد العلامة التي على وجه حائطه لا يكره - هو ما روي عن علي عليه السلام: أنه كان يكسر المحاريب إذا رآها في المساجد ويقول: كأنها
ودليل جواز نقض ما أشرف على الانهدام خصوصا بقصد العمارة ظاهر، بل يكون مستحبا، وكذا عدم جواز غيره.
ودليل استعمال آلته - من الفرش والسرج ونحوهما، بل أحجاره أيضا كما هو الظاهر، مع خرابه وعدم رجاء عوده، وعدم صلاحيتها له أصلا - كأنه التعمير المطلق، وعدم المنع المعقول، وما على المحسنين من سبيل، وكون الكل لله. فلا تفاوت كونه هنا أو هناك، كما يفهم من المنتهى. وأما النقل لغير ما ذكرنا، مثل الاستغناء وكون الغير أحوج، وكثرة المصلى فلا يظهر، فتأمل.
ودليل كراهة الشرف (2): ما روي عن علي عليه السلام رأى مسجدا بالكوفة قد شرف فقال: كأنه بيعة، وقال: إن المساجد تبنى جما، لا تشرف (3) و كون مسجده ص قامة تدل عليه.
ودليل كراهة المحراب الداخل - لعله كناية عن علامة المحراب بنيت على وجه أرض المسجد، أو عملت في وسط الحائط. ويمكن التحريم بعد الوقفية، فتأمل، فإن مجرد العلامة التي على وجه حائطه لا يكره - هو ما روي عن علي عليه السلام: أنه كان يكسر المحاريب إذا رآها في المساجد ويقول: كأنها