وينحني طويل اليدين كالمستوي
____________________
الثمالي عن علي بن الحسين عليه السلام وإرادة الجهر بالبسملة (1) كما مر فتنبه، فإن أئمتنا ينبهون على أشياء بالإشارات كما وقعت الإشارة منهم إلى إرادة التقية في الأخبار، تنبيها على احتمال ذلك في كلامهم، فإذا لم يبينوا ذلك بسبب ينبغي الحمل عليها، لصدور ما ينافيه. فتأمل.
وأيضا يدل على استحباب التكبير للركوع قوله عليه السلام في الصحيح:
فقل وأنت منتصب الله أكبر ثم اركع (2) قوله: (ورفع الرأس منه الخ) في المنتهى: رفع الرأس من الركوع، والطمأنينة: ذهب إليه، أي إلى وجوبهما:
علمائنا أجمع. واستدل عليه بالأخبار مثل ما في حسنة حماد بل صحيحته (ثم استوى قائما) مع قوله بعد ذلك (هكذا صل) (3) وفي رواية أبي بصير في الكافي: إذا رفعت رأسك من الركوع فأقم صلبك، فإنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه (4).
ونقل القول بالركنية في الطمأنينة عن الشيخ والبحث فيها كالأولى.
ودليل ايماء العاجز، وزيادة المنحني خلقة يسيرا، والسقوط عند العجز، ظاهر مع أنه قد مضى ما يكفي دليلا.
وأما انحناء طويل اليدين وقصيرهما، كالمستوي، فدليله غير واضح، ولا يبعد القول بالانحناء حتى تصل إلى الركبتين مطلقا، لظاهر الخبر (5) مع عدم
وأيضا يدل على استحباب التكبير للركوع قوله عليه السلام في الصحيح:
فقل وأنت منتصب الله أكبر ثم اركع (2) قوله: (ورفع الرأس منه الخ) في المنتهى: رفع الرأس من الركوع، والطمأنينة: ذهب إليه، أي إلى وجوبهما:
علمائنا أجمع. واستدل عليه بالأخبار مثل ما في حسنة حماد بل صحيحته (ثم استوى قائما) مع قوله بعد ذلك (هكذا صل) (3) وفي رواية أبي بصير في الكافي: إذا رفعت رأسك من الركوع فأقم صلبك، فإنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه (4).
ونقل القول بالركنية في الطمأنينة عن الشيخ والبحث فيها كالأولى.
ودليل ايماء العاجز، وزيادة المنحني خلقة يسيرا، والسقوط عند العجز، ظاهر مع أنه قد مضى ما يكفي دليلا.
وأما انحناء طويل اليدين وقصيرهما، كالمستوي، فدليله غير واضح، ولا يبعد القول بالانحناء حتى تصل إلى الركبتين مطلقا، لظاهر الخبر (5) مع عدم