____________________
القيلولة.
ويدل عليه أيضا ما قال فيه، وروى قيلوا فان الشياطين لا تقيلوا (1) ويدل على كراهة النوم على الوجه ما قال فيه أيضا، وقال الصادق عليه السلام من رأيتموه نائما على وجه فانبهوه (2) وفيه دلالة على جواز ايقاظ النائم كما في بعض الأخبار الصحيحة وقد تقدم:
ويدل على كراهة النوم في النهار مطلقا ما قال فيه، وقال الصادق عليه السلام ثلاثة فيهن المقت من الله عز وجل، نوم من غير سهر، وضحك من غير عجب، وأكل على الشبع (3): فكان القيلولة خارج عنه، أو هي مقيدة بالسهر:
ويدل على استحبابها ما روى فيه بقوله: وأتى أعرابي النبي صلى الله عليه وآله. فقال يا رسول الله إني كنت ذكورا وإني صرت نسيا؟ فقال أكنت تقيل؟ قال نعم، وقال وتركت ذاك؟ قال: نعم قال عد: فعاد فرجع إليه ذهنه (4) ولا يبعد الكراهة مع عدم الحاجة لأنه سبب الغفلة عن الله وذكره، إلا أن يكون للإعانة على السهر كما ورد، نعم المعين على السهر القيلولة، كالسحور على الصوم (5)، أو الحاجة: ولو كان مجرد غلبته بحيث يصير ناعسا في العبادة، وأما ما روي في زيادات التهذيب - عن معمر بن خلاد قال أرسل إلى أبو الحسن الرضا عليه السلام في حاجة فدخلت عليه فقال انصرف فإذا كان غدا فتعال ولا تجيئ إلا بعد طلوع الشمس فإني أنام إذا صليت الفجر (6) فإنه يدل على نومه بعده - فيحتمل أن يكون ذلك لبيان الجواز، أو للسهر، فيحتمل عدم الكراهة حينئذ.
وحمله الشيخ على كون النوم لعذر، لعل ما قلناه أدخل فيه ويحتمل كون
ويدل عليه أيضا ما قال فيه، وروى قيلوا فان الشياطين لا تقيلوا (1) ويدل على كراهة النوم على الوجه ما قال فيه أيضا، وقال الصادق عليه السلام من رأيتموه نائما على وجه فانبهوه (2) وفيه دلالة على جواز ايقاظ النائم كما في بعض الأخبار الصحيحة وقد تقدم:
ويدل على كراهة النوم في النهار مطلقا ما قال فيه، وقال الصادق عليه السلام ثلاثة فيهن المقت من الله عز وجل، نوم من غير سهر، وضحك من غير عجب، وأكل على الشبع (3): فكان القيلولة خارج عنه، أو هي مقيدة بالسهر:
ويدل على استحبابها ما روى فيه بقوله: وأتى أعرابي النبي صلى الله عليه وآله. فقال يا رسول الله إني كنت ذكورا وإني صرت نسيا؟ فقال أكنت تقيل؟ قال نعم، وقال وتركت ذاك؟ قال: نعم قال عد: فعاد فرجع إليه ذهنه (4) ولا يبعد الكراهة مع عدم الحاجة لأنه سبب الغفلة عن الله وذكره، إلا أن يكون للإعانة على السهر كما ورد، نعم المعين على السهر القيلولة، كالسحور على الصوم (5)، أو الحاجة: ولو كان مجرد غلبته بحيث يصير ناعسا في العبادة، وأما ما روي في زيادات التهذيب - عن معمر بن خلاد قال أرسل إلى أبو الحسن الرضا عليه السلام في حاجة فدخلت عليه فقال انصرف فإذا كان غدا فتعال ولا تجيئ إلا بعد طلوع الشمس فإني أنام إذا صليت الفجر (6) فإنه يدل على نومه بعده - فيحتمل أن يكون ذلك لبيان الجواز، أو للسهر، فيحتمل عدم الكراهة حينئذ.
وحمله الشيخ على كون النوم لعذر، لعل ما قلناه أدخل فيه ويحتمل كون