____________________
مكانا يوضع الميت فيه، ومعنى الشق أن يحفر له في أرض القبر شقا شبه النهر يوضع الميت فيه ويسقف عليه.
وقال أيضا يختلف باختلاف الأراضي، فينبغي اللحد في القوية والشق في الرخوة، وعليه يحمل الحديث المتقدم، مع ضعف السند.
وهو بعيد لأن أرض المدينة قوية. ولهذا الحد النبي (ص).
وقال أيضا، وأن يكون اللحد واسعا يتمكن الرجل من الجلوس فيه، لما روي في الصحيح عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام. وأما اللحد فبقدر ما يمكن فيه الجلوس (1) وينبغي أن يقدر بجلوس الميت، وكأنه المراد.
قوله: (وكشف الرأس الخ) دليل الكشف ما روي عن الصادق عليه السلام قال: لا تنزل القبر وعليك العمامة ولا قلنسوة، ولا رداء، ولا حذاء، وحل إزرارك، قلت: فالخف؟! قال: لا بأس بالخف في وقت الضرورة والتقية (2).
ودليل حل العقد. رواية إسحاق بن عمار عن الصادق عليه السلام (3) وقد دل الخبر السابق على حل عقد ثياب النازل أيضا (4) فيمكن إرادته في المتن، والكل حسن للخبر والفتوى.
وأما دليل جعل التربة معه: فكأنه التبرك والتيمن والشرف الموجود في تربته عليه السلام.
قال: المصنف طلبا للبركة والاحتراز من العذاب والستر من العقاب فقد روى أن امرأة كانت تزني وتضع أولادها فتحرقهم بالنار خوفا من أهلها، ولم يعلم به غير أمها، فلما ماتت دفنت فانكشف التراب عنها ولم تقبلها الأرض فنقلت
وقال أيضا يختلف باختلاف الأراضي، فينبغي اللحد في القوية والشق في الرخوة، وعليه يحمل الحديث المتقدم، مع ضعف السند.
وهو بعيد لأن أرض المدينة قوية. ولهذا الحد النبي (ص).
وقال أيضا، وأن يكون اللحد واسعا يتمكن الرجل من الجلوس فيه، لما روي في الصحيح عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام. وأما اللحد فبقدر ما يمكن فيه الجلوس (1) وينبغي أن يقدر بجلوس الميت، وكأنه المراد.
قوله: (وكشف الرأس الخ) دليل الكشف ما روي عن الصادق عليه السلام قال: لا تنزل القبر وعليك العمامة ولا قلنسوة، ولا رداء، ولا حذاء، وحل إزرارك، قلت: فالخف؟! قال: لا بأس بالخف في وقت الضرورة والتقية (2).
ودليل حل العقد. رواية إسحاق بن عمار عن الصادق عليه السلام (3) وقد دل الخبر السابق على حل عقد ثياب النازل أيضا (4) فيمكن إرادته في المتن، والكل حسن للخبر والفتوى.
وأما دليل جعل التربة معه: فكأنه التبرك والتيمن والشرف الموجود في تربته عليه السلام.
قال: المصنف طلبا للبركة والاحتراز من العذاب والستر من العقاب فقد روى أن امرأة كانت تزني وتضع أولادها فتحرقهم بالنار خوفا من أهلها، ولم يعلم به غير أمها، فلما ماتت دفنت فانكشف التراب عنها ولم تقبلها الأرض فنقلت