____________________
والظاهر عدم الخلاف في وجوب الجلوس مطمئنا بقدره وقدر الصلاة، قال في المنتهى: ذهب إليه علمائنا أجمع، وهو قول كل من أوجب التشهد، واستحباب التورك: وأيضا يفهم من مثل صحيحة حماد (1): وكذا يفهم وجوب التشهد منها، ومن مداومتهم: مع القول في البيانية (صلوا) (2).
وذلك يفيد وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى آله: ويدل عليه أيضا ما ورد في الترغيب والتحريص بالصلاة عليه وآله كلما ذكر، وإن تركها موجب لدخول النار (3): وقول أبي جعفر عليه السلام وصل على النبي (ص) كلما ذكرته أو ذكره ذاكر عندك في أذان أو غيره (4) وروى ذلك في الكافي في بحث الأذان صحيحا.
فتلك الأخبار إما مخصوصة بهذه الحالة، لعدم القول بالوجوب على المشهور إلا في هذه الحالة أو هذه الحالة داخلة فيها..
وتلك الأخبار كثيرة من طريق العامة (5) والخاصة، وكأنه اجماع.
وذلك يفيد وجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلى آله: ويدل عليه أيضا ما ورد في الترغيب والتحريص بالصلاة عليه وآله كلما ذكر، وإن تركها موجب لدخول النار (3): وقول أبي جعفر عليه السلام وصل على النبي (ص) كلما ذكرته أو ذكره ذاكر عندك في أذان أو غيره (4) وروى ذلك في الكافي في بحث الأذان صحيحا.
فتلك الأخبار إما مخصوصة بهذه الحالة، لعدم القول بالوجوب على المشهور إلا في هذه الحالة أو هذه الحالة داخلة فيها..
وتلك الأخبار كثيرة من طريق العامة (5) والخاصة، وكأنه اجماع.