ورحمه الله الشيخ عبد الرضا المقري الكاظمي حيث يقول:
عج بالغري فثم سر مودع * ليست تكيف ذاته وتمثل واخلع نعالك غير ما متكبر * فيه وأنت مكبر ومهلل وقل السلام عليك يا من حبه * للدين فيه تتمة وتكمل ولفتح أحمد بابه ولسده * باب الصحاب على الجميع يفضل وكفاه ممن لم يصل عليه في * فرض الصلاة صلاته لا تقبل وقال الشفهيني الحلي كما في الغدير، ج: 6، ص: 388:
يا علة الأشياء والسبب الذي * معنى دقيق صفاته لن يعقلا إلا لمن كشف الغطاء له ومن * شق الحجاب مجردا وتوصلا يكفيك فخرا أن دين محمد * لولا كمالك نقصه لن يكملا وفرائض الصلوات لولا أنها * قرنت بذكرك فرضها لن يقبلا وإني لأكبر العلماء من أن يتأثروا بشعار التمويه فيتهاونون بهذه العبادة العظيمة ويبرروا ذلك أنها من شعار الروافض أو مما يوهم التشبه بهم كما يحلو للبعض أن يعتبر عن ذلك، أنه حركة المغرض التي تستبطن العداء لأهل البيت عليهم الصلاة والسلام كما استبدلوا فيما قبل هذه الصلاة بسبهم في صلاتهم، وهل هناك عداء أكبر من عداء من كان يسب عبادا تعبد الله أهل الإسلام بالصلاة عليهم في كل صلاة يصلونها لربهم فرائض ونوافل كما تعبدهم بالشهادتين في كل فريضة.