بعث عن أخيه قنطغرطاي فامتنع من الوصول إليه خشية على نفسه ثم حمله غياث الدين على إجابة أخيه وسار معه فقتل تكرار أخاه قنطغرطاي واتهم المغل غياث الدين بأنه علم برأى تكرار فيه واعتمد فلما ولى أرغون بن آبقا بعد تكرار عزل غياث الدين عن بلاد الروم وحبسه بارزنكاى وولى مكانه على المغل ببلاد الروم أولاكو وذلك سنة ثنتين وثمانين وأقام مسعود ملكا ببلاد الروم سنة ثمان عشرة وسبعمائة وأصابه الفقر وانحل أمره وبقي الملك بها للتتر ثم فشل أمرهم واضمحلت دولتهم لا بقايا بسيواس من بنى إرثا مملوك دمرداش بن جومان واستولى التركمان على تلك البلاد أجمع وأصبح ملكها لهم والله غالب على أمره يؤتى الملك من يشاء وهو العزيز الحكيم
(١٧٦)