منتهى الدراية - السيد محمد جعفر الشوشتري - ج ٨ - الصفحة ٣٧٨
ولكن لا يتصدى صاحبها لاستخراج الاحكام ومعرفتها، بل يحتاط في أعماله الشخصية. وعليه فلا وجه لدعوى الملازمة بين حصول الملكة وبين الاستنباط الفعلي بزعم (عدم انفكاكها عن سائر الملكات في توقفها على صدور أفعال توجب رسوخ تلك الصفة في النفس) وذلك لما تقدم من الفرق بين هذه الملكة وسائر الملكات في اختلاف سنخ الأعمال اللاحقة والسابقة على حصولها.