____________________
عن النبي صلى الله عليه وآله: " لا تجتمع أمتي على الخطاء " (1)، ولا ملاك آخر لهم.
واما الخاصة من الأصوليين فقد تبعوا العامة في اطلاق ذاك اللفظ على ذاك المعنى، والقول بحجيته ان تحقق، ليس بملاك الاتفاق والاجتماع نفسه، بل بملاك اشتماله على قول المعصوم، لأنه لا يخلو زمان من امام معصوم وعلى هذا فان اتفق جميع علماء الأمة من غير خروج أحد منهم على امر وعلى حال فالامام داخل فيهم بلا كلام.
منها في بيان مستند القطع برأي المعصوم، اعلم أن في المقام ثلاث مسالك: الدخول، والكشف، والحدس، اما الأول فهو عبارة عن دخول الامام بشخصه وقوله في المجمعين ولم يعلم بشخصه الشريف، بل علم اجمالا بأنه أحد المتفقين، فمستند القطع فيه هو العلم الاجمالي، وهذا مسلك المتقدمين على شيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي مثل المفيد، والسيد ابن زهرة والسيد المرتضى رضوان الله عليهم، وبعض المتوسطين كصاحب " المعالم " ويسمى هذا الاجماع
واما الخاصة من الأصوليين فقد تبعوا العامة في اطلاق ذاك اللفظ على ذاك المعنى، والقول بحجيته ان تحقق، ليس بملاك الاتفاق والاجتماع نفسه، بل بملاك اشتماله على قول المعصوم، لأنه لا يخلو زمان من امام معصوم وعلى هذا فان اتفق جميع علماء الأمة من غير خروج أحد منهم على امر وعلى حال فالامام داخل فيهم بلا كلام.
منها في بيان مستند القطع برأي المعصوم، اعلم أن في المقام ثلاث مسالك: الدخول، والكشف، والحدس، اما الأول فهو عبارة عن دخول الامام بشخصه وقوله في المجمعين ولم يعلم بشخصه الشريف، بل علم اجمالا بأنه أحد المتفقين، فمستند القطع فيه هو العلم الاجمالي، وهذا مسلك المتقدمين على شيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي مثل المفيد، والسيد ابن زهرة والسيد المرتضى رضوان الله عليهم، وبعض المتوسطين كصاحب " المعالم " ويسمى هذا الاجماع