ثم إنك إذا حققت ما تلونا عليك مما هو مفاد الاخبار، فلا حاجة في إطالة الكلام في بيان سائر الأقوال، والنقض والابرام فيما ذكر لها من الاستدلال.
____________________
ومما ذكرنا ظهر لك ما في كلام المصنف من الاشكال، فان ما افاده في تقريب الاستدلال من أن الغاية تدل على استمرار الحكم الواقعي بعد ثبوته من المغيى، وصدر الرواية، فان استظهار ذلك خلاف الظاهر.
فتلخص مما ذكرنا أن الاخبار انما تكون بصدد اثبات الطهارة والحلية للأشياء بما هي مشكوكة بقرينة التقيد المذكور فيها، لا بعناوينها الأولية فان تقيد الحكم الواقعي بالعلم غير معقول لما ذكرناه في محله من لزوم الدور، وعلى ما ذكرنا فاستظهار القاعدة انما يكون بمقدمتين: إحديهما ظهور القيد في تقييد أصل الحكم لا استمراره، وثانيتهما عدم معقولية تقييد الحكم الواقعي الأولي بشئ من العلم والجهل، والله هو العالم.
قوله: انك إذا حققت ما تلونا عليك مما هو مفاد الاخبار فلا حاجة في إطالة الكلام.. الخ اعلم أن في المقام أقوالا تبلغ إلى احدى عشرة، ولكن لما كان القول بحجية الاستصحاب من باب الأخبار الواردة عن المعصومين عليهم السلام مما يكون من الأمور المستحدثة من زمان والد شيخنا البهائي قدس سرهما ولم يكن
فتلخص مما ذكرنا أن الاخبار انما تكون بصدد اثبات الطهارة والحلية للأشياء بما هي مشكوكة بقرينة التقيد المذكور فيها، لا بعناوينها الأولية فان تقيد الحكم الواقعي بالعلم غير معقول لما ذكرناه في محله من لزوم الدور، وعلى ما ذكرنا فاستظهار القاعدة انما يكون بمقدمتين: إحديهما ظهور القيد في تقييد أصل الحكم لا استمراره، وثانيتهما عدم معقولية تقييد الحكم الواقعي الأولي بشئ من العلم والجهل، والله هو العالم.
قوله: انك إذا حققت ما تلونا عليك مما هو مفاد الاخبار فلا حاجة في إطالة الكلام.. الخ اعلم أن في المقام أقوالا تبلغ إلى احدى عشرة، ولكن لما كان القول بحجية الاستصحاب من باب الأخبار الواردة عن المعصومين عليهم السلام مما يكون من الأمور المستحدثة من زمان والد شيخنا البهائي قدس سرهما ولم يكن