" ليس حيث تذهب، إنما ذلك الكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله، وعلى الأئمة عليهم السلام " (1).
والإفطار يستلزم الكفارة، لقول الصادق عليه السلام، في رجل أفطر في شهر رمضان متعمدا يوما واحدا من غير عذر، قال: " يعتق نسمة أو يصوم شهرين متتابعين أو يطعم ستين مسكينا، فإن لم يقدر، تصدق بما يطيق " (2).
وهي محمولة على المفطرات الخاصة، والحديث الأول اشتمل على ما هو ممنوع عندهم، وهو: نقض الوضوء، فيحمل على المبالغة.
مسألة 23: والقضاء الواجب هو يوم مكان يوم خاصة عند عامة العلماء (3).
وحكي عن ربيعة أنه قال: يجب مكان كل يوم اثنا عشر يوما (4).
وقال سعيد بن المسيب: إنه يصوم عن كل يوم شهرا (5).
وقال إبراهيم النخعي ووكيع: يصوم عن كل يوم ثلاثة آلاف يوم (6).
والكل باطل، لقوله عليه السلام للمجامع: (وصم يوما مكانه) (7).
ومن طريق الخاصة: قول الكاظم عليه السلام: " ويصوم يوما بدل يوم " (8).