قال الصادق عليه السلام: " صوم شعبان وشهر رمضان متتابعين توبة من الله (1).
وقال سول الله صلى الله عليه وآله: (ألا إن شعبان شهري، فرحم الله من أعانني على شهري) (2).
ويتأكد صوم أول يوم منه.
قال الصادق عليه السلام: " من صام أول يوم من شعبان وجبت له الجنة البتة، ومن صام يومين نظر الله إليه في كل يوم وليلة في دار الدنيا ودام نظره إليه في الجنة، ومن صام ثلاثة أيام زار الله في عرشه في جنته في كل يوم " (3).
وفي الثالث منه ولد الحسين عليه السلام (4). وليلة النصف منه ولد القائم عليه السلام (5). وهي إحدى الليالي الأربعة: ليلة الفطر وليلة الأضحى وليلة النصف من شعبان وأول ليلة من رجب.
مسألة 134: يستحب صوم التاسع والعشرين من ذي القعدة.
روى ابن بابويه: إن الله أنزل فيه الكعبة فمن صام ذلك اليوم كان كفارة سبعين سنة (6).
وفي أول يوم من المحرم دعا زكريا ربه عز وجل، فمن صام ذلك اليوم استجاب الله له كما استجاب لزكريا عليه السلام (7). ونحوه قال الشيخ (8)