2 - ورواه أيضا الحاكم النيسابوري في [معرفة الحديث]، ج: 1، ص: 32 رقم: 32. فقد عد سبعة أنواع من رواية الحديث سماعا وعد هذا الحديث النوع السادس قال: عدهن في يدي أبو بكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة، وقال لي: عدهن في يدي علي بن أحمد الحسين العجلي، وقال لي: عدهن في يدي حرب بن الحسن الطحان، وقال لي: عدهن في يدي يحيى بن المساور الحناط، وقال لي: عدهن في يدي عمرو بن خالد، وقال لي: عدهن في يدي زيد بن علي بن الحسين، وقال: عدهن في يدي علي بن الحسين، وقال: عدهن في يدي حسين بن علي، وقال لي: عدهن في يدي علي بن أبي طالب، وقال لي: عدهن في يدي رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم، وقال: رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم، عدهن في يدي جبرئيل، وقال جبرئيل عليه السلام: هكذا نزلت بهن من عند رب العزة: [اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
اللهم ترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم تحنن على محمد وعلى آل محمد كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم وسلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد].
وقبض حرب خمس أصابعه وقبض علي بن أحمد العجلي خمس أصابعه وقبض شيخنا أبو بكر خمس أصابعه (وعدهن في أيدينا)، وقبض الحاكم (أبو عبد الله) خمس أصابعه وعدهن في أيدينا، وقبض أحمد بن خلف خمس أصابعه وعدهن في أيدينا.
أقول: النص الثاني أنسب وقد ذكرنا في بحث المعاني أن هذه المعاني الأربع: (بارك، ترحم، تحنن، سلم) من جملة المعاني التي ينطبق عليها العنوان العام للصلاة فراجع.
ثم اعلم أن بعضهم غمز في هذا الحديث ووصفه بالضعيف لكن متن الحديث وفقراته