موسى (عليه السلام) (1) قال: " قلت لأي علة يقال في الركوع " سبحان ربي العظيم وبحمده " ويقال في السجود " سبحان ربي الأعلى وبحمده "؟ قال يا هشام إن الله تبارك وتعالى لما أسرى بالنبي (صلى الله عليه وآله) وكان من ربه كقاب قوسين أو أدنى رفع له حجابا من حجبه فكبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) سبعا حتى رفع له سبع حجب فلما ذكر ما رأى من عظمة الله ارتعدت فرائصه فابترك على ركبتيه وأخذ يقول " سبحان ربي العظيم وبحمده " فلما اعتدل من ركوعه قائما ونظر إليه في موضع أعلى من ذلك الموضع خر على وجهه وجعل يقول " سبحان ربي الأعلى وبحمده " فلما قال سبع مرات سكن ذلك الرعب فلذلك جرت به السنة ".
الخامس عشر - ما رواه إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات عن عباية (2) قال: " كتب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى محمد بن أبي بكر أنظر ركوعك وسجودك فإن النبي (صلى الله عليه وآله) كان أتم الناس صلاة وأحفظهم لها وكان إذا ركع قال:
" سبحان ربي العظيم وبحمده " ثلاث مرات، وإذا رفع صلبه قال: سمع الله لمن حمده اللهم لك الحمد ملء سمواتك وملء أرضيك وملء ما شئت من شئ، فإذا سجد قال:
" سبحان ربي الأعلى وبحمده " ثلاث مرات ".
السادس عشر - ما رواه الصدوق في كتاب الهداية مرسلا (3) قال: " قال الصادق (عليه السلام) سبح في ركوعك ثلاثا: تقول " سبحان ربي العظيم وبحمده " ثلاث مرات، وفي السجود " سبحان ربي الأعلى وبحمده " ثلاث مرات، فإن الله عز وجل لما أنزل على نبيه (صلى الله عليه وآله) " فسبح باسم ربك العظيم " (4) قال النبي (صلى