في ترسل وواحدة تامة تجزئ ".
الرابع - ما رواه عن علي بن يقطين في الصحيح عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) 1) قال: " سألته عن الركوع والسجود كم يجزئ فيه من التسبيح؟ فقال ثلاثة وتجزئك واحدة إذا أمكنت جبهتك من الأرض ".
قال في الوافي الظاهر أن المراد بالتسبيح " سبحان الله " ويحتمل التام. ولعل السر في اشتراط إمكان الجبهة من الأرض في الاجتزاء بالواحدة تعجيل أكثر الناس في ركوعهم وسجودهم وعدم صبرهم على اللبث والمكث فمن أتى منهم بواحدة فربما يصدر منه بعضها في الهوى أو الرفع، فلا بد لمن هذه صفته أن يأتي بالثلاث ليتحقق لبثه بمقدار واحدة.
الخامس - ما رواه عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين في الصحيح عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) (2) قال: " سألته عن الرجل يسجد كم يجزئه من التسبيح في ركوعه وسجوده؟ فقال ثلاث وتجزئه واحدة ".
السادس - ما رواه عن مسمع في الحسن عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" يجزئك من القول.. الخبر " وقد تقدم في المقام الأول (3).
السابع - ما رواه عن سماعة في الموثق (4) قال: " سألته عن الركوع والسجود هل نزل في القرآن.. الخبر وقد تقدم، إلى أن قال فقلت كيف حد الركوع والسجود؟ فقال أما ما يجزئك من الركوع فثلاث تسبيحات تقول سبحان الله سبحان الله (ثلاثا).. الحديث " ويأتي إن شاء الله تعالى.
الثامن - ما رواه عن معاوية بن عمار في الصحيح (5) قال: " قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) أخف ما يكون من التسبيح في الصلاة قال ثلاث تسبيحات مترسلا تقول سبحان