الاختلاف في ترتيبه فالواجب أولا سوق جملة من الأخبار الواردة فيه ثم الكلام بما يرفع التنافي بينها في المقام وما وقفنا عليه في ذلك من كلام علمائنا الأعلام:
فمن الأخبار المشار إليها ما رواه المشايخ الثلاثة (عطر الله مراقدهم) عن أبي عبد الله (عليه السلام) إلا أن ثقة الاسلام والشيخ روياه في الصحيح عن عبد الله بن سنان (1) قال: " قال أبو عبد الله (عليه السلام) من سبح تسبيح فاطمة الزهراء (عليها السلام) قبل أن يثني رجليه من صلاة الفريضة غفر الله له، ويبدأ بالتكبير ".
وروى في الكافي عن عبد الرحمان بن أبي نجران عن رجل عن أبي عبد الله (عليه السلام) (2) قال: " من سبح الله في دبر الفريضة تسبيح فاطمة المائة مرة واتبعها بلا إله إلا الله مرة غفر الله له ".
وعن أبي هارون المكفوف عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3) قال: " يا أبا هارون إنا نأمر صبياننا بتسبيح فاطمة (عليها السلام) كما نأمرهم بالصلاة فلزمه فإنه لم يلزمه عبد فشقي ".
وعن صالح بن عقبة عن عقبة عن أبي جعفر (عليه السلام) (4) قال: " ما عبد الله بشئ من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة (عليها السلام) ولو كان شئ أفضل منه لنحله رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة (عليها السلام) " وعن أبي خالد القماط (5) قال: " سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول تسبيح