____________________
الحاجة أيضا، أو قد يستحيي ولا يستأذنه فيؤول إلى إضاعة حقه فيكره.
ومن هذه يعلم عدم الاحتياج للدخول على القاضي إلى الاستئذان، وكذا من هو مثله جالس لوصول الناس إليه، فتأمل، ولا شك أنه أفضل للعموم إن أمكن.
والظاهر أن لا خصوصية للكراهة بالقاضي، فإنه مستلزم للمنع عن زيارة المؤمنين للمؤمن إلا برضا شخص، وقد لا يرضى فيمنع من قضاء حاجته، بل قد يحصل له الاذاء، ويحصل الغرض الصحيح باشتراط الاستئذان، ولهذا ما نقل عن أحد من الصلحاء ذلك، فضلا عنهم عليهم السلام، إلا ما نقل عن بعضهم.
لعله محمول على غرض صحيح كالخوف من الظلمة، مع العلم بعدم الضرر والمفسدة التي ذكرت.
فقول شرح الشرائع، بعدم الكراهة لغير القاضي، محل التأمل.
وقول المصنف: (وقت القضاء) يشعر بذلك، بل بعدم الكراهة للقاضي أيضا في غير ذلك الوقت، فيمكن أن يحمل على عدم ما ذكرناه، أو يكون المراد شدة الكراهة التي قال بعض بالتحريم حينئذ، لا مطلق الكراهة، فتأمل.
قوله: " والقضاء الخ ". أي من الآداب المكروهة قضاؤه وقت شغل نفسه، وعدم كمال توجهه مثل الغضب، والجوع، والعطش، والغم، والفرح، والوجع، ومدافعة الأحداث، والنعاس، وكثرة النوم، ونحو ذلك.
ويدل عليه الاعتبار والأخبار، مثل ما روي أنه قال في الفقيه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ابتلي بالقضاء فلا يقضي وهو غضبان (1) رواه
ومن هذه يعلم عدم الاحتياج للدخول على القاضي إلى الاستئذان، وكذا من هو مثله جالس لوصول الناس إليه، فتأمل، ولا شك أنه أفضل للعموم إن أمكن.
والظاهر أن لا خصوصية للكراهة بالقاضي، فإنه مستلزم للمنع عن زيارة المؤمنين للمؤمن إلا برضا شخص، وقد لا يرضى فيمنع من قضاء حاجته، بل قد يحصل له الاذاء، ويحصل الغرض الصحيح باشتراط الاستئذان، ولهذا ما نقل عن أحد من الصلحاء ذلك، فضلا عنهم عليهم السلام، إلا ما نقل عن بعضهم.
لعله محمول على غرض صحيح كالخوف من الظلمة، مع العلم بعدم الضرر والمفسدة التي ذكرت.
فقول شرح الشرائع، بعدم الكراهة لغير القاضي، محل التأمل.
وقول المصنف: (وقت القضاء) يشعر بذلك، بل بعدم الكراهة للقاضي أيضا في غير ذلك الوقت، فيمكن أن يحمل على عدم ما ذكرناه، أو يكون المراد شدة الكراهة التي قال بعض بالتحريم حينئذ، لا مطلق الكراهة، فتأمل.
قوله: " والقضاء الخ ". أي من الآداب المكروهة قضاؤه وقت شغل نفسه، وعدم كمال توجهه مثل الغضب، والجوع، والعطش، والغم، والفرح، والوجع، ومدافعة الأحداث، والنعاس، وكثرة النوم، ونحو ذلك.
ويدل عليه الاعتبار والأخبار، مثل ما روي أنه قال في الفقيه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ابتلي بالقضاء فلا يقضي وهو غضبان (1) رواه