وأحمد، وإسحاق، وابن المنذر (1)، واختار مالك الثالث (2).
والكل عندنا باطل، لأن التسليم مخرج عن الصلاة.
إذا ثبت هذا، فإنه يستحب عندنا تقديم التسمية، لما تقدم في الأحاديث عن أهل البيت عليهم السلام (3)، ورواه الجمهور عن جابر (4)، وأنكره الشافعي، وابن المنذر (5)، لأن ابن عباس سمع رجلا يقول: بسم الله، فانتهره (6).
تنبيه: قال ابن عباس: التحيات لله يعني العظمة لله، الصلوات يريد الصلوات الخمس، الطيبات الأعمال الصالحة (7).
وقال أبو عمرو: التحيات لله، معناه الملك لله، وقيل: الطيبات هو الثناء على الله (8).
وفي السلام قولان: أحدهما: أن معناه اسم السلام، والسلام هو الله