فقمن (1) أن يستجاب لكم) (2).
ومن طريق الخاصة قول الباقر عليه السلام: " فاركع وقل: رب لك ركعت، ولك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، فأنت ربي خشع لك سمعي، وبصري، وشعري، وبشري، ولحمي، ودمي، ومخي، وعصبي، وما أقلتا قدماي، غير مستنكف، ولا مستكبر، ولا مستحسر، سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثا " (3) وبنحوه قال الشافعي إلا أنه قدم التسبيح (4).
ولا يستحب أن يقرأ في ركوعه، وسجوده، وتشهده، بل يكره، قاله الشيخ في المبسوط (5) - وبه قال الشافعي، وأحمد (6) - لأن عليا عليه السلام قال: " إن النبي صلى الله عليه وآله قال: ألا إني نهيت أن أقرأ راكعا أو ساجدا، أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فإنه قمن أن يستجاب لكم " (7).
ويكره أن تكون يداه تحت ثيابه حالة الركوع بل يستحب أن تكون بارزة أو في كمه، ولو خالف لم تبطل صلاته.