فروع:
أ - قال بعض الناس: آل محمد هم بنو هاشم وبنو المطلب، لأنهم أهل النبي، وآل منقلب عن أهل (1). فلو قال: وعلى أهل محمد أجزأه عند بعض الجمهور، وكذا لو صغر فقال: أهيل (2) والحق عدم الإجزاء، لأنه أمر مشروع فيتبع فيه النقل.
وقيل: آل محمد من كان على دينه (3)، لأنه سئل عليه السلام من آل محمد؟ فقال: (كل تقي) (4) ولقوله تعالى: * (أدخلوا آل فرعون أشد العذاب) * (5) والوجه: أن الآل هنا المعصومون من أهل بيته إذ لا تجب الصلاة على غيرهم.
ب - من لا يحسن التشهد والصلاة وجب عليه التعلم، فإن ضاق الوقت أو عجز أتى بالممكن، ولو عجز سقط.
ج - لا يجزئ بغير العربية ولو لم يقدر وجب التعلم، فإن ضاق الوقت أو عجز أجزأت الترجمة، وكذا الأذكار الواجبة، أما الدعاء بغير العربية فإنه جائز.
د - يجب الترتيب فيبدأ بالشهادة بالتوحيد، ثم بالنبوة، ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله، ثم على آله، ولو عكس لم يجزئه وقوفا على المأخوذ عن صاحب الشرع.