قال مصعب بن سعد بن أبي وقاص: صليت إلى جنب أبي فطبقت يدي وجعلتهما بين ركبتي فضرب في يدي وقال لي: يا بني إنا كنا نفعل ذلك فأمرنا أن نضرب بالأكف على الركب (1).
ولو كانتا عليلتين أو إحداهما انحنى كمال الركوع وأرسلهما.
مسألة 253: ويستحب أن يسوي ظهره ولا يتبازخ به بأن يخرج صدره ويطأ من ظهره فيكون كالسرج، ولا يحدودب فيعلي وسط ظهره، ويجعل رأسه وعنقه حيال ظهره، ويمد عنقه محاذيا ظهره لأن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا ركع لم يرفع رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك (2).
ومن طريق الخاصة قول الباقر عليه السلام: " وأقم صلبك ومد عنقك " (3).
ويستحب أيضا رد ركبتيه إلى خلفه عند علمائنا أجمع لقول حماد عن الصادق عليه السلام: ورد ركبتيه إلى خلفه (4).
وقال الشافعي: بنصب ركبتيه وأن يجافي الرجل مرفقيه عن جنبيه، ولا يجاوز في الانحناء استواء الظهر والرقبة (5).
مسألة 254: يستحب الدعاء أمام التسبيح لقول النبي صلى الله عليه وآله: (أما الركوع فعظموا الرب فيه، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء