يفتتح الصلاة ب: الحمد لله رب العالمين (1)، والمراد استفتاح القراءة.
وقال أبو حنيفة: يقول: سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، وبه قال الثوري، وأحمد (2) - وروي عن أبي يوسف أنه يقول معه: وجهت وجهي أيضا (3) - لأن أبا سعيد الخدري رواه عن النبي صلى الله عليه وآله (4).
وما قلناه أولى، لأنه من ألفاظ القرآن، والتسبيح تعود في الركوع والسجود، ولو قاله عندي لم يكن به بأس.
قال الشافعي: وإذا فرغ من التوجه قال: اللهم أنت الملك الحق إلى آخره، ثم يقول: لبيك وسعديك (5)، إلى آخره. ونحن نستحبه متقدما على التوجه.
مقدمة أخرى: يستحب التعوذ قبل القراءة في أول كل صلاة - وبه قال الشافعي، وأبو حنيفة، والثوري، والأوزاعي، وأحمد، وإسحاق (6) -