والسنة ثلاث، وأفضل في سبع " (1)، ولأنه هيئة في كون فيجب فيه الذكر كالقيام.
وقال الشافعي، وأبو حنيفة، ومالك: بعدم الوجوب (2) لأن النبي صلى الله عليه وآله لم يعلمه الأعرابي (3). وهو ممنوع لقوله عليه السلام:
(إذا ركع أحدكم وقال: سبحان ربي العظيم وبحمده، فقد تم ركوعه، وذلك أدناه) (4) وهو يدل على عدم تمام الركوع لو لم يذكر.
فروع:
أ - الأقوى أن مطلق الذكر واجب، ولا يتعين التسبيح، لأن هشام بن الحكم، وهشام بن سالم سألا الصادق عليه السلام يجزي أن أقول مكان التسبيح في الركوع والسجود: لا إله إلا الله والله أكبر؟ فقال، " نعم كل هذا ذكر " (5) علل بالذكر.
وقال بعض علمائنا: يتعين التسبيح،: وهو سبحان ربي العظيم وبحمده، ثلاثا (6). وبعضهم مرة، أو ثلاث مرات سبحان الله (7) - وأحمد