لك عبد. اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد (1).
ورووه عن علي عليه السلام (2) - إماما، أو مأموما، أو منفردا، وبه قال عطاء، وابن سيرين، وإسحاق (3).
وقال أبو حنيفة، ومالك: يقول الإمام: سمع الله لمن حمده، والمأموم يقول: ربنا لك الحمد. واختاره ابن المنذر (4).
وقال الثوري، وأبو يوسف، ومحمد، وأحمد: يقول الإمام: سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد، ويقول المأموم: ربنا لك الحمد. لا يزيد عليه (5) قال الشيخ: ولو قال: ربنا ولك الحمد، لم تفسد صلاته (6). وهو جيد لأنه نوع تحميد، لكن المنقول عن أهل البيت عليهم السلام أولى، وقال الطحاوي: خالف الشافعي الإجماع فيما قاله.